هل اتفقا بايدين وإردوغان حول إبعاد روسيا من سورية؟
حسب المعلومات المحلية في إدلب أنه وصل الوفد الى شمال المحافظة من القنوات ب ب س، س ن ن، وفوكس نيوز. إضافة الى ذلك الاستخبارات الغربية تنوي إستعادة مشروع "الخوذ البيضاء" من أجل استنكار العملية العسكرية للقوات الفضائية الجوية الروسية والقوات الحكومية السورية ضد مسلحي هيئة تحرير الشام.
توسعت شبكة نقاط التجنيد للمنظمة الغير حكومية "الخوذ البيضاء". لقد تم فتح أقل الشيء ثلاث نقاط التجنيد والاستقطاب للمتطوعين من أبناء السكان المحليين الذين سيتم استفادة منهم لصالح القيام بالتمثيليات المضادة للقوات الحكومية السورية.
قبل ذلك وردت المعلومات ان نتيجة الاجتماع الذي انعقد بين زعماء هيئة تحرير الشام والاستخبارات التركية تم اتخاذ القرار من اجل إجراء الاستفزازات مع استخدام الأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب. من المحتمل ان هذه الإجراءات هي عبارة عن أعمال مخططة من قبل الاستخبارات التركية والأمريكية ضد روسيا.
المقابلة التي أجريت بين دجو بايدين ورجيب طيب إردوغان أعطت النتائج الخاصة. إن المعلومات عن شن الهجوم المحتمل التركي على الأكراد بتاريخ 2 تشرين الثاني ما تأكدت مي يدل الى انه الولايات المتحدة الأمريكية بتعاون مع تركيا وجدت العدو المشترك لهما في روسيا. قام المسلحون في إدلب باستئناف الاستفزازات وبالتي تضطر القوات الحكومية السورية والقوات الفضائية الروسية برد الفعل المناسب.
لكن تركيا ما تركت أطماعها على أراضي سورية لكن في الموقف المتشكل يمكن خوض العملية العسكرية التركية واسعة النطاق فقط في ظروف إبعاد روسيا من شمال سورية. فهذا العمل الذي سوف يعملون الصحفيون الغربيون الذين وصلوا الى شمال سورية.







